أدوّرني | ولا ألقى .. أثر يكشف مكاني وين ..!
ــــ أدوّرني | وأثاريني .. وطن مجفي من أحبابه
مَاغير الهم يرسمني حكايا ترفض التّلوين
ــــ سِوى بلون السواد اللي جروحة سبّة أتعابه
ثلاث سنين والفرحة تعاندني ثلاث سنين
ــــ وأنا من يوم مافارق عيوني أبكي غيابه
ثلاث سنين أصوّت له ويخنقني شهر تشرين
ــــ يزيد الجرح في صدري ويرميني على بابه
ثلاث سنين أنزف له على سكّة جروح البين
ــــ ولايحضنّي إلا الهمْ وشارع فاقد أصحابه
أجمّع دمعتي/حزني/طعونٍ ماأعرف منين ..!
ــــ بقايا فرحتي/ضحكي .. وأطيّر للسماء أسرابه
تعبت أتنفسة ضيقة ويكبر داخلي تخمين
ــــ يبي يرجع يلملمني ! بعد ماضعت ب/أسبابه !
وأنا في غيهبة حزني خذتني صورة لطفلين
ــــ ملامحهم تشابهنا .... وحتى الضحك متشابه
زوايا بيتنا.. جدراننا .. همساتنا الأثنين
ــــ بقايا نظرته .. تسريحته .. شمّاعة ثيابه
أنا أذكرها محبتنا..شقاوتنا..بيوت الطين
ــــ وصوتٍ لاسكن فكري .. سرحت أشكيه لألعابه
يجيني ليش زعلانة..! ويحضن وجهي بكفين
ــــ وأتمتم حيل ما" أحبك " ويضحك حيل كذابه
رسمته حلم فرّحني سكنّي واستحل العين
ــــ تعمّق داخل عروقي عشق طاهر محد صابه
زرعني في تفاصيله وغاب بضحكة الواشين
ــــ تعلّم منّهم يَقسِي .. حصدني شوق يغتابه
رحل واستاحشت روحي وقلبي إنشطر نصفين
ــــ تخبّى نصف في كمّه .. وذاك برفّ دولابه
كبيره إنّي أخونه بسيط (ا) نكون له وافين
ــــ أنا / وإحساسي / وكلمة / تخبّت داخل كتابه
أحسّ بداخلي شعبٍ تعب من كثرة التوطين
ــــ تجرّد منّي ومنّي خذا من صدري ترابه
تعبت أستنزفه فيني آنينٍ إشتعل بي لين
ــــ طفى وهجة من أعماقي وذابت ل/أجلي أهدابه
أغنّي له أنا بعدك صحاري ملّها التكوين
ــــ حزينه / تَعْزِفْ ضلوعي لحون بنغمة عتابه
فقدته / وإنكسر عشقٍ تبلّور ف الخفايا زين
ــــ وضاعت معه احلامي وضعت بزحمة أطيابه